استغلال الشباب: مصالحٌ مُهدَّدة وتكنوقراطٌ غائب!

هل تُساق مصالح الشباب ثمنًا للطموح السياسي؟
يشهد قطاع تمكين الشباب تحوّلًا مؤسفًا، حيث يبدو أن طموح وزير التمكين الحالي للحصول على الهيئة المستقبلية المعنية بالشباب يأتي على حساب استغلال بعض الشباب وادخار الموارد!
أين دور الهيئات المعنية؟
• اللجنة الوطنية للشباب والمنتدى الوطني للشباب - اللذان يُفترض بهما حماية مصالح الشباب - يبدوان غائبين أو مهمَّشين، ويُخشى أن تُسلَّم كل هذه المصالح لوزير التمكين القادم.
فشل الذراع التنفيذي:
• لقد فشلت الوزارة في تأهيل الشباب خلال الخمسية الأولى من النظام، وعجزت عن تقديم مشاريع مُدِرَّة للدخل.
• بدلًا من التركيز على دورها التكنوقراطي، تحوّل الوزير إلى ممارسة السياسة أمام مؤتمر الحزب، في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام قادة اللجنة الوطنية للشباب.
نحتاج إلى وقفة جادة: مصالح الشباب ليست ورقة مساومة أو وسيلة لتمكين الوزراء! يجب أن تُدار المصالح الشبابية بكفاءة وشفافية، وأن يكون الهدف هو التمكين الحقيقي، لا التمكين السياسي.
بتاريخ : 29/11/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)

