الحنكة في القيادة والوحدة الوطنية

مما يؤسف له، ظهرت مؤخراً إساءات وتجاوزات غير مقبولة ضد رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، والقائد العام للجيوش الموريتانية، في فوكال متداول ،بل واستنقص المسيئ من مكانتهم ومكوناتهم.
لنتذكر جميعاً:
1. قيادة الدول فن وحكمة: إن السياسة تتطلب حنكة وحكمة في تسيير الأزمات، وهو ما أثبته فخامة الرئيس ووزير داخليته الذي برهن على قوة إدارية وصرامة في حماية البلاد من الفوضى المحتملة.
2. القانون فوق الجميع: يجب أن يعلم الجميع أن القانون الموريتاني يمنع ويجرم الأحزاب ذات الطابع الشرائحي أو الجهوي أو العرقي. الوحدة الوطنية هي صمام الأمان.
3. المؤسسة العسكرية حصن البلاد: القائد العام للجيوش مثال للتميز في المؤسسة العسكرية، وقد نجح في رفع جاهزيتها وتوفير تجهيزاتها، وهذا واضح للجميع. ولاء كل مكونات المجتمع الموريتاني هو للبلد
أولاً وأخيراً.
4. تكريم لا هجوم: الهجوم على أشخاص يتحملون مسؤولية خدمة بلدهم ليس من شيمنا، بل يجب تكريمهم وتقديرهم على جهودهم.
للحفاظ على المصداقية وترسيخ الثقة:
شعبية صاحب الفخامة في تزايد، خاصة بعد خطاب زيارته للحوض الشرقي. وللحفاظ على هذه المصداقية، أصبح من اللازم:
• تطبيق مبدأ العقوبة والمكافأة بصرامة على جميع المستويات.
• اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة ضد المقصرين.
• الصرامة مع أصحاب الخطابات المجزئة والمتطرفة التي تهدد نسيجنا الاجتماعي.
موريتانيا أولاً! لنكن يداً واحدة في وجه كل من يحاول المساس بوحدتنا وقيادتنا.
بتاريخ :20/11/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية