الدكتور بوياتي ولد الوداني: صانع الأجيال وقائد التضحية!

شخصيات تضيء دروب المجتمع بأفعالها! تحية إجلال وتقدير للدكتور بوياتي ولد الوداني، الذي لم يكتفِ بالتدريس في جامعة انواكشوط، بل مدّ يده المباركة لبناء مدرسة متميزة في مقاطعة تمبدغة، مسخّراً مجموعة من المعلمين الأكفاء لتعليم أبناء الأسر محدودة الدخل.
هذا هو النموذج الحقيقي للنخبة المُضحّية التي تنقل العلم والفرص من القاعات الكبرى إلى كل محتاج.
لو سار الجميع على خطى هذا الدكتور العظيم، الذي أدرك أن بناء الإنسان هو الاستثمار الأبقى، لتغير وجه مجتمعاتنا. فالتعليم هو حق للجميع وأعظم زكاة يقدّمها الغني للمحروم.
فضل مساعدة المحتاجين في بناء مستقبلهم
إن ما قام به الدكتور يجسّد المعاني العميقة في ديننا:
• من القرآن الكريم:
• يقول تعالى: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: 215). فكل جهد في تعليم وتوفير سُبل العيش للفقراء مُسجّل ومُجازى عليه.
• ويقول سبحانه: ﴿لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ (آل عمران: 92). والتضحية بالجهد والوقت في سبيل تعليم المحرومين هو من أعظم صور الإنفاق.
• من السنة النبوية الشريفة:
• قال رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» (رواه مسلم). وتوفير التعليم يزيل أكبر كرب وهو كربة الجهل والاحتياج.
• وقول النبي ﷺ: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ». والدكتور ولد الوداني بنفعه العظيم لأجيال كاملة أصبح مثالاً يحتذى به في نفع الناس.
شكراً من القلب للدكتور بوياتي ولد الوداني. ليت قادة النُخب يقتفون أثره، فالعلم نور، وتوفيره للمحتاج هو قمة الإحسان
07/10/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
ر.م/الحقيقة فقط



