توضيح هام حول قضية الترقية التي أثيرت

لإيقاف الشائعات المغرضة: قضية اكتتاب مفتشي الشرطة الثلاثة طبيعية جداً. دخولهم للترقية كان قبل صدور النظام الداخلي الجديد للشرطة لعام 2025. لقد اكتتبوا عام 2017، وأكملوا الست سنوات المطلوبة للتكوين المستمر وتحويلهم إلى ضباط " دخولهم إما إكاديمية إسبانيا أو فرنسا، أو السعودية" وهذا متعارف عليه ، لكن بسبب الحاجة إليهم في العاصمة تم أختيارهم في التكوين بالمدرسة الوطنية للشرطة ، وهو إجراء يتفق مع النظام القديم (1985) الذي كان سارياً قبل العمل بالنظام الحالي 2025. قضية الاكتتاب لم تشبها أي شائبة، بل هي مجرد محاولة يائسة لاستخدام الحقد الشخصي والغيرة ضد صرامة وجاهزية المراقب فضيلي.

إن رئيس الجمهورية وجميع القادة المعنيين يدركون تماماً قدرات فضيلي ويعرفون ما يجري خلف الكواليس. إنه لا يهتم بالرد على الإعلام والمدونين؛ لأن المعيار الحقيقي هو أمن واستقرار الوطن والتكوين المستمر الذي يهدف لجعل الجهاز مهنياً وولاءه خالصاً للوطن.

في الحديث بقية، وللإصلاح ثمن يدفعه القادة الأقوياء.

بتاريخ : 04/19/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

ر.م/الحقيقة فقط

5 October 2025