خطري أجه" صخرة الوطنية في وجه التفكيك!

في خضم التحديات التي يواجهها الوطن، يبرز اسم الرئيس خطري أجه كشخصية وطنية فريدة، لم يكتفِ بالتضحية والعمل الجاد فحسب، بل تحوّل إلى قوة حقيقية في مواجهة الأفكار المتطرفة والتهديدات التفكيكية التي تستهدف وحدة البلاد.

تُدرك جيداً جماعة "بيرام" التفكيكية أن خطري أجه هو العدو الوحيد القادر على سحب قواعدها وإفشال مخططاتها يوماً بعد يوم. وهذا ما يفسر تحركاته الاستباقية حالياً في المناطق الشرقية، وولاية لعصابة، والمناطق الجنوبية، بهدف لمّ شمل جميع مكونات المجتمع وتحصين الوطن ضد الخطر والأفكار الهدامة.

بينما يكتفي البعض، المستفيد من تسيير قطاعات كبرى، بـالتفرج على الهجوم المنظم الذي يشنه البعض داخل الوطن وخارجه على الدولة، نجد الأخ خطري يرد بنفسه بقوة وبحجج مقنعة، مما أكسبه وزناً سياسياً ثقيلاً ومكانة لا يمكن تجاوزها.

— رسالة إلى النظام: من الضروري جداً أن يتم تسهيل مهمة هذا القائد الوطني، وتقديم الدعم اللازم له، بدلاً من تخصيص التسهيلات لبعض رجال الأعمال والسياسيين الذين يمثلون عبئاً على الدولة ولا تخدم تحركاتهم سوى مصالحهم الضيقة. خطري أجه يخدم الوطن، ويستحق الدعم لإنقاذ وحدة المجتمع.

بتاريخ:04/10/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

ر.م/الحقيقة فقط

5 October 2025