تميز النائب سيدي محمد السيدي وهجوم الخصوم – قراءة في الأسباب والوقائع

في المشهد السياسي الموريتاني، يبرز النائب سيدي محمد السيدي كنموذج فريد لرجل الأعمال والنائب الخادم لدائرته بصدق وتفانٍ. لكن تميزه هذا جعله هدفاً لهجمات مكشوفة من قبل المنافسين، خاصة مع اقتراب المعركة الانتخابية المقبلة. فما أسباب هذا الهجوم؟
— أسباب تميز النائب وإنجازاته التي أثارت الغيرة:
1. توفير الأدوية ذات المرجعية الأوروبية: قام النائب بتوفير أدوية أساسية عالية الجودة للمواطنين، بالتعاون مع صيدليات محلية ومراكز صحية، مما ساهم في إنقاذ حياة الكثيرين .
2. دعم التعليم والنقل: تكفل بنقل الطلاب إلى مدارسهم طيلة العام الدراسي، مماتحمل العبء على الأسر وضمان استمرارية التعليم.
3. توفير المياه في أوقات الانقطاع: خلال أزمات المياه، وفر صهاريج المياه لمدة 24 ساعة، مما منع أزمة إنسانية في دائرته.
4. تمويل الأنشطة الشبابية والصحية: مول أنشطة شبابية ذات مردودية اجتماعية عالية، ودعم الصيدليات لتوفير الأدوية الأساسية .
5. تخصيص راتبه للدائرة: هو النائب الوحيد الذي خصص راتبه منذ انتخابه لتلبية احتياجات الدائرة، مثل المياه والنقل والتدخلات الطارئة.
6. عدم التحيز القبلي أو الجهوي: تميز بكونه "جامعاً" يخدم جميع مكونات المجتمع دون تحيز، ويطبق مبدأ العدالة في التعيينات والخدمات .
7. متابعة مشاكل المقاطعة في الدوائر الحكومية: يتابع مشاكل المواطنين بشكل مباشر مع الجهات المعنية، مما جعله قريباً من هموم الناس.
— أسباب الهجوم عليه:
· غيرة المنافسين: هزيمة المنافسين في معقلهم (الطينطان) جعلتهم يشنون حملة مكشوفة لتشويه سمعته قبل الانتخابات.
· نجاحه الشخصي والعمل الخدمي: إنجازاته أوجدت "غيرة" حتى بين بعض عناصر مجموعته الضيقة، الذين شعروا بأنه يخدم "الجميع" وليس فقط مؤيديه.
· حملات التشويه على وسائل التواصل الاجتماعي: يستهدف الناخبين المرتبطين به عبر وسائل التواصل، بنشر معلومات مغلوطة لإحداث التشوش .
· رفضه للسياسات القبلية والجهوية: لأنه يطبق العدالة بين جميع المكونات، أصبح هدفاً للذين يفضلون السياسات الانقسامية.
— الخلفية الواقعية والرد الموضوعي:
· الهجوم الشخصي بالإساءة ليس "نقداً بناءً"، بل ناجم عن احتكاك مصالح وغياب الحجة الموضوعية.
· النائب الآن في بداية خطة تنموية جديدة سيطبقها بأيدي أبناء الدائرة، مما يهدد مصالح اللجان السابقة والفاسدة.
· المواطنون في الطينطان يدركون إنجازاته، والتشويه لا يؤثر على مكانته لدى من يعرفه حق المعرفة.
خاتمة: التضامن مع النقد الموضوعي ورفض الإساءة:
في الختام، فإن النقد الإيجابي والموضوعي مقبول وضروري للتطوير، لكن الإساءة وأصحابها "لا يؤثرون" على مسيرة النائب الذي يظل نموذجاً للخدمة العامة الصادقة. نتضامن مع كل طرح منصف ويعكس واقع الإنجازات، وندعو المواطنين إلى تمييز الحق من التشويه السياسي الرخيص.
بتاريخ :29/08/2025
عالي أماهنه/ المحقق الإعلامية
ر.م/الحقيقة فقط