مهرجان "تنحماد".. كان بحق حدثاً تراثياً علمياً ثقافياً بمعنى الكلمة

السادة المشرفين الكرام والقائمين على إخراج مهرجان "تنحماد"،

يطيب لنا أن نوجه لكم أصدق عبارات التهنئة والتبريك على الإخراج المبهر والفريد لمهرجان "

لقد كان المهرجان بحق حدثاً تراثياً علمياً ثقافياً بمعنى الكلمة، تجلت فيه روعة الإبداع وعبقرية الابتكار، مما جعله علامةً مضيئةً في سجل فعاليات تراثنا العربي الأصيل.

لاحظ كل الحاضرين قوة المبادرة وفرادة الطرح، التي جعلت من "تنحماد" نموذجاً استثنائياً لم نعهده حتى في المدن التراثية الكبرى التي تدعمها موازنات الدولة. لقد كان مهرجاناً يجسد جوهر التراث بل وأجود الكيف، محققاً معادلة فريدة بين الأصالة والحداثة.

إن نسخته الأولى، "تنحماد النور" و "تنحماد البركة"، ليست فقط نجاحاً يستحق الاحتفاء، بل هي مرجعية جديدة يُحتذى بها. لقد أرسى المهرجان معاييرَ راقيةً أصبحت نبراساً تقتدي به بقية مهرجانات مدائق التراث.

نحن على ثقة تامة بأن القائمين على "مدائن التراث" سيجدون في نموذج "تنحماد" كنزاً من الخبرات والأفكار يمكن البناء عليه، ليرفعوا من سقف الطموح ويقدموا للأمة تراثها في قالب يتسم بالجودة والعراقة والتفرد.

بكل أمانة وإعجاب، نقول: Bravo لجميع من شارك في هذه التحفة التنظيمية. اليوم، تقود "تنحماد" ركب مهرجانات التراث بجدارة، متمنية لكم دوام التوفيق والسداد.

والله ولي التوفيق،

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن