بروفيسور العيون.. يد تُعيد النور وقلب يُحيي الأمل

في زمن قلّ فيه العطاء، يبرز رجالٌ يجعلون من علمهم وسيلةً لإسعاد الخلق، ومن نجاحهم جسراً يعبر عليه المحتاجون إلى برّ الأمان. إنه البروفيسور المبدع حماه الله سيد لمين ، نُخبة الطب وإحدى أعظم قصص النجاح والإنسانية في مجال جراحة وعلاج العيون.
لم يكن طبيبا عاديا، بل كان مبادراً ومبتكراً في علاج أحد أكثر أمراض العيون خطورةً وانتشاراً: الجلوكوما (المياه الزرقاء) . فبمجهودٍ طبيٍّ فريدٍ من نوعه، تحمّل المشقّات وسافر عبر جميع ولايات الوطن، حاملاً معه أملاً جديداً لألاف المرضى، حتى استطاع - بقدرة الله أولاً ثمّ بمهارته وحنكته - أن يُعيد النَّظر لما يزيد عن ثُلث سكّان البلاد ممن أنهكهم المرض وكادوا أن يفقدوا نعمة البصر.
لم ينسَ فضل وطنه عليه، فجعل من مسقط رأسه حُجّةً على وفائه، وها هو اليوم يُكرّس عيادته الكبرى ومركزه الطبي المتطور **منارةً للعلم والخير**، ليكون صرحاً شامخاً يخدم أبناء وطنه أولاً وإخوته من الدول المجاورة ثانياً، دون تفريق أو تمييز.
ولم يكتفِ بإعادة النور للعيون، بل سخّر وقته لصناعة الكفاءات ، فكان المعلّم والأب الذي تأسست على يديه أجيالٌ من أطباء العيون المبدعين، ليورّثهم ليس فقط العلم، ولكن أخلاق الطبيب الإنسانية.
إنه الرجل الذي لا يعرف "لا" لِمكروب، ولا يفرّق بين مريض وآخر. فبابه مفتوحٌ، وقلبه أوسع، وعطاؤه لا يتوقّف. هو فاعل خيرٍ بحق، لكلّ مكروب تحقّق من كربه.
جزاه الله عنا كل خير، وشفى على يديه كلّ مريض، وبارك في عمره وعمله. فهو بحقّ مِن رموز الوطن الذين نفخربهم .
#بروفيسور_العيون — حماه الله
بتاريخ /22/08/2025
عالي أماهنه/ المحقق الإعلامية
ر.م/الحقيقة فقط