الإطار الجامع.. نموذج للخدمة والتضامن

في زمن تكثر فيه الأصوات المغرضة والمصالح الضيقة، يبرز "الإطار الجامع معالي الوزير ومدير معادن موريتانيا باه عثمان " كنموذج فريد للوفاء والانتماء، لا يميز بين عرق أو لون أو قبيلة، بل يجمع القلوب قبل الأجساد تحت مظلة الوطن.

هو ذلك الرجل الذي لا يعرف العطلة معنى للراحة حين يتعلق الأمر بخدمة الناس، ففي أيام إجازته، زار كل القرى في دوائره الانتخابية، من ولاية سيليبابي وخاصة مقاطعة ولد بنجه والبلديات التابعة لها، ليطمئن على أحوال أهله - عربًا وزنوجًا - بكل حب وتواضع.

لم يأتِ ليتفاخر أو ليصنع الصور، بل جاء ليحل الأزمات ميدانيًا :

- مول المشاريع المدرة للدخل ليشارك قوت يومه مع الفقير.

- دعم المحاظر والتعليم بحصص للمترشحين للإعدادية والثانوية.

- جعل العلاج في متناول المريض، ووضع يده على الجرح ليضمده.

حتى الجيران من الدول المجاورة يقدرون جهوده في تعزيز التقارب بين الشعوب، وأهله استقبلوه بحفاوة عفوية، لأنهم يعرفون: **هذا الرجل لا يبيع الوهم، بل يصنع الأمل .

فليحفظ الله هذه الأطر الجادة التي ترفع شعار"الوطن فوق كل اعتبار، وتثبت أن الخدمة الحقيقية لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى إرادة وإخلاص.

#الإطار_الجامع #خدمة_الوطن #التضامن_الاجتماعي

بتاريخ 18/08/2025

عالي أماهنه/ المحقق الإعلامية

ر.م/ الحقيقة فقط

18 August 2025