الدكتور والنائب السابق عن دائرة كيهيدي / أباب بنوك.. الرجل الذي اجتمعت حوله القلوب قبل الألسنة

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الكرام، أصحاب الضمير الحي والرأي السديد،
تحية إجلالٍ وإكبارٍ لرجلٍ وقف شامخًا كالجبال، يدافع عن الحق والشرعية بحكمةٍ لا تعرف الوهن، وإخلاصٍ لا يعرف الحدود. الدكتور والنائب السابق عن دائرة كيهيدي / أباب بنوك ، ذلك الرمز الوطني الذي أصبح اسمه مرادفًا للكفاءة والنزاهة، والمناضل السياسي المحنك الذي خطّ بفكره الثاقف وكتاباته الملتهبة دفاعًا عن النظام والاستقرار.
إنه الرجل الذي اجتمعت حوله القلوب قبل الألسنة، فحظي بمحبة جميع مكونات المجتمع، لأنه لم يفرّق بين أحد، بل كان صوتًا للجميع، وسندًا للحق، وقلمًا لا يخشى سوى الله. بمواقفه الشجاعة، وكتاباته النابضة بالوطنية، وبحضوره القوي في وسائل الإعلام، أثبت للجميع أنه حصن الأمة والذائد عن شرعيتها.
فيا مسؤولي الدولة، ويا أصحاب القرار:
حان وقت إنصاف هذا الرجل، الذي ضحى بجهده ووقته وسمعته في سبيل الدفاع عن الوطن ونظامه. وخاصة نظام صاحب الفخامة / محمد الشيخ الغزواني ،هو الذي لم يترك ساحةً إلا وشارك فيها، ولا أزمةً إلا وكان في الصفوف الأولى يحميها. فكيف يُترك دون تقدير؟ كيف يُنسى وهو الذي لم ينسَ واجبه؟
لقد آن الأوان لترجمة هذا الإخلاص إلى فعلٍ ملموس، إلى منصبٍ سامي يليق به، إلى مكانةٍ تكرّم مسيرته، لأن في إنصافه إنصافٌ لكل مخلصٍ، وفي تكريمه رسالةٌ للجميع بأن الولاء والكفاءة لا يُضيعان أبدًا.
الدكتور أباب بنوك ... لن نتركك وحدك، وسنظل نرفع صوتنا حتى يُسمع، ونذكر فضلك حتى يُكرّم. فأنت الاستحقاق الأكبر، وأنت الأحق بالتقدير.
كلمات من القلب لننصر رجلًا قدّم الغالي والنفيس من أجل الوطن.
بتاريخ /13/07/2025
المحقق الإعلامية