شيخة الخير العزة الشيخ أياه.. جعلت من مالها جسراً للعطاء ومن قلبها منارةً للرحمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل الإحسان شعبة من شعب الإيمان، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ، المبعوث رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فإن الله تعالى يقول: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261].

وإن من أعظم النعم أن يوفق الله عباده للإنفاق في سبيله، وقد تجسد هذا الخير العميم في شخصية كريمة، "السيدة الفاضلة/ شيخة الخير العزة الشيخ أياه ، التي جعلت من مالها جسراً للعطاء، ومن قلبها منارةً للرحمة.

فهي "كالغيث حيثما حلَّ نفع"، تشتري المنازل الفاخرة للمتعففين، لِتُظلهم تحت سقف الأمان، وتوزع السيارات الفاخرة على المحتاجين، لِتُيسر لهم سبل العيش، وتنفق على المرضى فتُذهب عنهم آلام الأسقام، وتبني المساجد لِتُعمر بها القلوب بالإيمان.

قال رسول الله ﷺ: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» (متفق عليه). فكيف بمن جمعت بين بناء المساجد، وسقف البيوت، وعلاج الأوجاع، وتفريج الكروب؟!

إنها "زكاة المال والقلب، تُذكرنا بقول النبي ﷺ: «الدين النصيحة» (رواه مسلم)، فكانت نصحها للأمة في مالها وجهدها.

أسأل الله أن يبارك في عمرها، ويزيدها من فضله، ويجعل أعمالها في ميزان حسناتها، وأن يرفع ذكرها في الدنيا والآخرة، كما رفعت من شأن الضعفاء. {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [المزمل: 20].

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

بتاريخ 13/07/2025

عالي أماهنه /،المحقق الإعلامية

14 July 2025