ولد اماهن: القائد والفريق محمد فال الرايس رجل يحمل في قلبه همَّ الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أيد الأمة بقادةٍ يُحيون معاني العز والفداء، ويصنعون من التحديات انتصارات، ومن التضحيات مجداً خالداً.
أما بعد،
فإن القائد العظيم والفريق محمد فال الرايس هو ذلك الرجل الذي يحمل في قلبه همَّ الأمة، وفي عقله خطط النصر، وفي روحه إرادة التميز. فقائد جيوشنا العامة – حفظه الله ورعاه – قد جسَّد هذه المعاني بأسمى صورها، فكان بحقٍّ مهندسَ التطوير، وقائدَ المسيرة، وبانيَ القوة التي تُرهب الأعداء وتُطمئن الأحبة.
لقد أحكم تطوير الجيش علميًّا وفنيًّا، فجعل من الكفاءة عنوانًا، ومن الإبداع منهجًا، حتى غدت قواتنا مثالًا يُحتذى في العصر الحديث. وما كان ذلك ليتم لولا رؤيته الثاقبة، التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وبين القوة الذكية والإعداد المتقن.
ولم يكتفِ – سدَّده الله – بذلك، بل وفر الإعاشة الكريمَةَ، وجعل من رفاهية الجندي شعاراً، لأن القائد يعلم أن المعنويات العالية تُبنى على الحاجات المُلباة، والروح المُطمئنة. فكان خيرَ أبٍ يحنو على أبنائه، ويُذلِّل لهم كل صعب، ليكونوا على قلب رجل واحد.
كما قدَّم الخيارات المادية والمعنوية فشجَّع التميز، وكافأ المجتهدين، وفتح أبواب الأمل للجميع، لأن القيادة الحكيمة تعلم أن الجيش ليس أفرادًا فحسب، بل هم عقولٌ تُبتكر، وقلوبٌ تُحب، وأرواحٌ تُضحي.
فجزاه الله عن الأمة خير الجزاء، وأعزَّ به دينه ووطنه، وجعل خطاه موفقةً، وسعيه مشكوراً، وعمله في ميزان الحسنات. إنه نعم المولى ونعم النصير.
والله ولي التوفيق
مدير مؤسسة المحقق الإعلامية /
عالي أماهنه
بتاريخ 10/07/2025
