الرجال العظام هم ثروة وطنية لا تُعوّض وظلمهم خسارةٌ

نحن أمام قامة إدارية وسياسية فذة، وأحد الرموز الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن والمجتمع بكل إخلاص وتفانٍ. الإداري المالي الولي ولد الخليفة ،هو نموذجٌ نادر يجمع بين الخبرة العميقة، والحكمة السياسية، والرصيد الروحي والأخلاقي الذي جعله مرجعية يُحتذى بها في مختلف الميادين.
لقد تميز طوال مسيرته المهنية والعامة
- بالرؤية الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق إنجازات نوعية.
- النزاهة والشفافية ، فكان مثالاً للقيادة المسؤولة.
- الحنكة السياسية التي جعلت منه صاحب رأيٍ مُعتّدٍ به في أصعب الملفات.
- التواضع والإنسانية، فلم يبخل بعلمه أو وقته على زملائه أو المجتمع.
لكن ـ وللأسف ـ تعرض هذا الرجل الجليل لظلمٍ واضح، سواءً بإبعاده عن مواقع صنع القرار التي يستحقها، أو بتجاهل إنجازاته. وإنصافه ليس مجرد ردّ جميل لشخصٍ أفنى عمره في العمل العام، بل هو اعتراف بالحق، وتكريس للعدالة التي يجب أن تكون أساس أي نظام ناجح.
لذا، نوجه نداءنا إلى صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني لإنصافه:
- أن يُعاد له حقه في المنصب الذي يليق بكفاءته.
- أن يُكرّم علنًا لإبراز سيرته كقدوة للأجيال القادمة.
- أن تُصحح الأخطاء التي وقعت بحقه، كي لا تكون سابقةً تُثبّط العاملين المخلصين.
فالرجال العظام مثل السيد/ الإداري المالي الولي ولد الخليفة ، هم ثروة وطنية لا تُعوّض، وظلمهم خسارةٌ
المدير الناشر لمؤسسة المحقق الإعلامية /
عالي أماهنه بتاريخ 09/07/2025