النائب حدمين ولد غزواني… حين تُستهدف المواقف ويُغيب المنطق

ما تزال حملات التشهير والتشكيك تطارد النائب حدمين ولد غزواني، في محاولة يائسة للنيل من صورته السياسية والتقليل من حضوره الميداني في دائرةٍ يعرفها الناس كما يعرفون التزامه. والمفارقة أن هذه الحملات لا تعتمد على وقائع موثقة أو أدلة موضوعية، بل تقتات على معطيات إنشائية، وشعارات فضفاضة، وتهم مُعلبة تفتقر للسند والدقة.
من يطالع ما يُكتب ضد النائب في الآونة الأخيرة لا يكاد يجد غير أحكام مسبقة، ومزايدات لغوية لا تتجاوز حدود الإنشاء السياسي، دون تقديم وقائع دامغة أو انتقادات مبنية على أداء تشريعي أو مواقف برلمانية واقعية. فهل تحوّلت الكتابة السياسية إلى تمرين بلاغي خالٍ من المصداقية؟
لقد اختار النائب حدمين ولد غزواني منذ دخوله المعترك السياسي نهج القرب من المواطن والانخراط العملي في قضايا الدائرة، متفاديًا الضجيج الإعلامي والوعود الرنانة. وهو ما جعل البعض ممن يفتقرون للميدان أو يُقصِّرون في أدائهم يسارعون إلى تحميله وزر مشاكل متراكمة تعود لعقود، في تناقض صارخ مع منطق التقييم العادل.
إن ما يتعرض له النائب اليوم ليس سوى استهداف سياسي مفضوح، لا علاقة له بالأداء البرلماني، بقدر ما هو محاولة مكشوفة لتصفية حسابات انتخابية مبكرة، أو لتلميع أسماء على حساب رجل يُعرف بالهدوء والفعالية والعمل بعيدًا عن الأضواء.
والمؤسف أن البعض يحاول الإيحاء بأن السكوت عن الضجيج ضعف، بينما هو في الحقيقة اختيار واعٍ لعدم الانجرار وراء حملات لا ترتقي لمستوى النقاش الجاد. ولأن النائب يعي حجم التحديات التي تواجه دائرته، ويعرف أن النهوض بها يحتاج إلى تدرّج وتراكم في العمل، فهو يُفضّل التركيز على ما ينفع، لا ما يُحدث الجلبة
فإن الرد الحقيقي على حملات التشهير ليس بالصراخ، بل بالعمل، وليس بالإنشاء، بل بالإنجاز. وهو ما دأب عليه النائب حدمين ولد غزواني، وسيواصل عليه، رغم أنف المغرضين.
*** أعتراف ممن شهدوا الحقيقة المطلقة التي يتميز بها هذا الشاب الذي نشأ في طاعة الله ، حتى الساعة ، ***
النائب حدمين يمنعه الوازع الديني عن الشبهات ، وعن الضرر بالمسلمين.
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن