رأي المحقق

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الفاضل/ وزير الداخلية،

تحية طيبة وبعد،

يسعدني أن أتوجه إليكم بأصدق عبارات التقدير والامتنان للجهود الجبارة التي تبذلونها أنتم وكوادر وزارة الداخلية لضمان استقرار الوطن وحماية أمن المواطنين. ففي ظل القيادة الحكيمة والتخطيط الاستراتيجي، أصبحت بلادنا نموذجاً يُحتذى به في مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المهاجرين، مما يعكس التزامكم الراسخ بمبادئ العدل والأمن والانضباط.

ليعلم الجميع أن معالي وزير الداخلية محمد أحمد محمد الأمين "أحويرثي " تم أختياره وزيرا للداخلية في الفترة الإنتقالية 2005 بقيادة الرئيس السابق المرحوم أعل محمد فال ، وكان الوزير من أختيار العقيد آنذاك الرئيس الحالي صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني الرجل الثاني في عملية الحركة التصحيحية للمسار السياسي والعسكري والإقتصادي آنذاك

رئيس حزب محترم عليه إجماع لكنه بدون معاونين للأسف ،

وجدنا الكثير من أمهاريز السياسة يثنون على وطنيته وحبه لوطنه

لكن وجد الحزب مؤسس على مجموعة من السياسيين للأسف تبحث عن مصالحها الخاصة فقط الوظيفية والسياسية بدون تحملها للمسؤولية

واللجنة الإعلامية عاجزة عن إعداد تصور للرئيس في الوقوف أمام هذه التشويهات التي تستهدف وحدة البلد

وزير الداخلية واللامركزية ، هو الوزير الذي كنا نبحث عنه ، صاحب أنتماء أصيل للوطن ، موريتانيا فوق كل أعتبار عنده تقييم شعبي بأنواع مكونات المجتمع الموريتاني يضحي من أجله ،

لن نهتم بالسياسيين الذين يحاولون تجنيس الأجانب ، وتم كشفهم الآن

ويجب محاسبتهم قبل أنتشار العداوة للشعب الموريتاني وتفكيكه

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

ليعلم الجميع أن وكالة السور الأخضر تعرضت لعمليات فساد بتآمر من موردين ومقاولين سخرت الإدارة السابقة الميزانية لهم حتى شوهت سمعتها لدى الشركاء،وليعلم الجميع أن وكالة السور الأخضر من الله عليها بإطار قام بإصلاحات بالزراعة ، وهذه الإصلاحات والخطط هي التي ينعم بها قطاع الزراعة حاليا بشهادة الكل ،وخاصة الوزير الحالي أممه ومعاونيه ، أنا شخصيا لا أكتب إلا عند تدقيق الأمور

كان النائب حدمين ولد الغزواني ناضجا متفهما ، أنه شخصية سياسية وأقتصادية للبلد ومعرضة للإنتقاد ، كماهو الحال الواقع للرئيس زين العابدين

ومعالي الوزير الأول المختار أجاي يتم القدح فيه يوميا من طرف من يدعي أنه ناضج ويتجاهله ، ووزير الداخلية والعدل ،

الحملة الموجهة ضد الوزير الأول المختار ولد أجاي، التي تعتمد على الفبركة والتضليل، قد اتضح من يقف وراءها ويمولها. وهم – كما بات معروفًا – رموز الفساد والرجعية الذين استغلوا ميزانيات المؤسسات الوطنية للاستثمار في إفريقيا، حيث يشرف أبناؤهم على تلك المشاريع.

الهجوم دائما على الرئيس ومعالي الوزير المهندس سيدأحمد ولد محمد ، الذي يمتاز بالوطنية وخدمة الوطن ، هذا الإطار الذي يستحق أن تطلق عليه كلمة إطار للعمل بها ، له نظرة شمولية وليست جهوية ، مؤمن بالدولة المدنية وتجسيد سلطة الجمهورية على الجميع ، ومن دعاة العدالة بين الجميع وأحترام المؤسسات الدستورية والعسكرية والأمنية ، ور ئيس الجمهورية رئيس المعارضة والأغلبية فوق كل أعتبار ، والحملة الممنهجة معروف من خلفها تلقائيا ، "ولايحيق المكر السيئ إلا بأهله"

وعلى النظام أن يتحاور مع من يريد حوار مؤسس على الحكامة الرشيدة والعدالة الإجتماعية لتجسي مبدأ تكافؤ الفرص ،

-واللغة الجامعة هي الحسانية هذا ضروري وبدون مجاملة كماهو الحال في العالم ، أنتهى زمن العاطفية والمجاملة على حساب الجدية

- وإغلاق ملف الإرث الإنساني تم غلقه في فترة نظام سيدي الشيخ عبدالله ،

وأكمله نظام الرئيس السابق عزيز بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة بروصو آنتانيو غوترس الأمين الحالي للأمم المتحدة

بعد المعلومات التي وصلتني من الشركاء الإقتصاديين بالذهب ، لاحظت هناك حملة ممنهجة ضد حدمين ولد الغزواني ، هذا الشاب يتميز بأخلاق ووازع ديني ومواظبة على الصلاة في المسجد إلى يومنا ، وخدمة الكثير من مكونات المجتمع ، التهجم عليه مدير شركة معادن موريتانيا الإداري باه عثمان ، هذه الحملة ممولة من طرف من يبحث عن التعيين وإعادة الثقة فيه ليصفي الحسابات ،

وهذا مكشوف سأوضح لكم الحقائق بعد البحث عنها منذ يومين ليل نها