سيرة عطاء.. وصدقُ رفقة

في مسيرة الحياة، يندر أن تجتمع همة القادة مع نقاء الأصحاب، لكن حظي أوفى بلقاء ندرة الزمان: صديقَيَّ، قائدٌ صنع من المستحيل واقعاً، ورفيقٌ جبل على المروءة والإيثار.
في مسيرة الحياة، يندر أن تجتمع همة القادة مع نقاء الأصحاب، لكن حظي أوفى بلقاء ندرة الزمان: صديقَيَّ، قائدٌ صنع من المستحيل واقعاً، ورفيقٌ جبل على المروءة والإيثار.
نموذجٌ مضيء في العمل الوطني، ونبراسٌ للعطاء. برلمانية استثنائية جعلت من مقعدها في القاعة منصةً لخدمة المواطن، ومرصدًا لمتابعة أدق تفاصيل المشاريع التنموية ومردوديتها الفعلية على حياة الناس.
لم تكتفِ بالرقابة التقليدية، بل كانت سبّاقةً باقتراحها تأسيس "نادي برلماني" متخصص لمتابعة المشاريع الاقتصادية؛ سعيًا لقياس أثرها الحقيقي في معركة الوطن ضد المرض والجهل والفقر، من أجل غاية واحدة: سعادة المواطن.
تمر البلاد بتحولات تنموية عميقة، تجسدها نماذج قيادية كان لها الأثر البارز في أكثر من مجال. نتحدث اليوم عن مسيرة ذلك الوزير السابق الإداري أحمدو جلفون ، الذي قاد قطاعًا وزارياً حيوياً بجدارة، ليتحول بعدها إلى قيادة الشركة الوطنية للمحروقات ويصنع منها منافساً دولياً يحظى بالتقدير.
في زمن عزّ فيه الوفاء، وانتشرت صفقات المصلحة، يبرز بيننا نبراسٌ يضيء الطريق لخدمة حقيقية. إنه فضيلة النائب المثقف الوطني محمد الشيخ سيدي الطلبه ، الذي جسد معنى أن تكون خادماً لأهلك ودائرتك بكل إخلاص.
لم يكن رصيده وعوداً تتبخر بعد الانتخابات، بل كان وجوداً حقيقياً:
— في الحر والبرد: كان حاضراً بيننا، يشاركنا همومنا وأفراحنا.
لأول مرة في تاريخ البرلمان، تتحول الدوائر الانتخابية إلى فضاءات حيوية يستفيد منها الشباب في تنمية المهارات، وتعزيز اللياقة البدنية، وجلب المنافع المجتمعية.
من الريف إلى المدينة، من "صاحب الشاريت" إلى المزارع والجزار، من بائع الرصيد إلى طلاب الجامعات والمدارس — أصبحت إذاعتنا العمومية منارةً للمعلومة، وأداةً فاعلة في التوعية والتحسيس، وسيفاً ذا حدين في تسويق برنامج رئيس الجمهورية اقتصادياً واجتماعياً.
في زمن تكثر فيه الأصوات المغرضة والمصالح الضيقة، يبرز "الإطار الجامع معالي الوزير ومدير معادن موريتانيا باه عثمان " كنموذج فريد للوفاء والانتماء، لا يميز بين عرق أو لون أو قبيلة، بل يجمع القلوب قبل الأجساد تحت مظلة الوطن.
"وزيرٌ تميَّز بالجدّية والمردودية، بينما انشغل آخرون بالغناء والمهرجانات الكرنفالية! مُغالطةً للرئيس والرأي العام، لم يفهموا أن العطلة فرصةٌ لراحة الشعب، لا للاستعراض. فقط وزير الداخلية ووزير الرقمنة أدركوا الفكرة: جلسوا مع المواطنين، حلّوا مشاكلهم، وموّلوا مشاريعَ للمحتاجين. أما الباقون؟ عذَّبوا الشعبَ وكرَّسوا الأموالَ للوهم، حتى كشفت الأيامُ خداعهم. التميُّز عملٌ، لا ضجيج! "
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن
بقيادة النائب الموقر محمد امين أقيه ، ليس مجرد تحالف سياسي، بل مدرسة في العطاء والوفاء.
- يدٌ تُعين : كان سببًا في توظيف العشرات بمقاطعة أمرج .
- قلبٌ يُؤوي : استضاف الشباب بمنزله في كارفور مدريد قبل أن ينتقلوا إلى حياة أفضل.
- جسرٌ للفرص : وفّر علاقات وموارد مالية دعمت التجارة والتشغيل.
- نموذج الوحدة : علاقاته الوطنية تمتد من الشمال إلى الجنوب، بلا تمييز بين مكونات المجتمع.
توجَّ مهرجان مقاطعة أطويل للوحدة والموروث الثقافي كـأفضل مهرجان هذا الموسم ، بتميُّز عروضه النادرة التي جسَّدت ثراء التنوُّع الثقافي الوطني. حتى رئيس الجمهورية أعجب بهذا الإنجاز، ليُضرب المثل بـ "أطويل"التي حوَّلت عزلة الأمس إلى بصمة تُحكى اليوم!