الحوكمة الرشيدة.. مفتاح العدالة والتنمية الشاملة

يُعدّ سوء الإدارة والفساد بشتى صوره من أكبر المعوقات أمام أي مسار تنموي طموح. إن التسيير الذي يفتقر إلى الرؤية الواضحة والقدرة على تحويل الميزانيات إلى إنجازات ملموسة هو في حقيقته إهدار للموارد الوطنية. الأخطر من ذلك هو أن يقتصر نفع القطاعات والمشاريع على فئة محدودة من المقربين أو ذوي النفوذ، مما يخلق تفاوتًا مجحفًا ويقوّض مبدأ العدالة الاجتماعية وفرص التكافؤ بين مكونات المجتمع.








