وقفة تأمل: لماذا نهدر كفاءاتنا بينما نحن في أمس الحاجة إليها؟

نملك كنزًا ثمينًا يُحسد عليه: أطرًا وكفاءات وطنية متميزة، خريجي أرقى المدارس (كالبوليتكنيك)، تُقاتل الدول على توظيفهم. هم عقل الأمة ويدها التي تبني.
لكن المفارقة المؤلمة أننا نرى هذه الكفاءات تهاجر إلى أوروبا وقطر والإمارات، بينما ينقطع عنا الكهرباء والماء في أشد أوقات الحاجة. نحن ندفعهم دفعًا إلى الهجرة بسياسات خاطئة، تفضل التعيين بغير معيار على الجدارة والكفاءة.
— الحل واضح وعاجل: