القائد الذي يُلهم بصدقه واستقامته

إنه لشرفٌ كبير أن نذكر فضائل الضابط السامي العقيد أفاه شيخنا التلاميد الشيخ المهدي ... ذلك القائد الفذ الذي جمع بين الكفاءة التكوينية العالية والورعِ والأخلاق الراسخة .
إنه لشرفٌ كبير أن نذكر فضائل الضابط السامي العقيد أفاه شيخنا التلاميد الشيخ المهدي ... ذلك القائد الفذ الذي جمع بين الكفاءة التكوينية العالية والورعِ والأخلاق الراسخة .
يجب على الحكومة أن تحترم مقاطعة أطويل التي عند تسميتها ،مقاطعة رئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني ،ومن اللازم على الحكومة أن تلتزم بحضور وزير الثقافة أو تندب وزيرًا لافتتاح المهرجان يوم 8/08/2025 ، تكريمًا لصاحب الفخامة. هذه المقاطعة وعدها رئيس الجمهورية منذ ستة سنوات بإنجاز طريق معبّد بين مقاطعة الطينطان ومقاطعة صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني يعبّر عن طموحه في عصرنتها، خاصةً لما تزخر به من تنوع وثراء ثقافي حدودي فريد.
في تجسيدٍ حيٍّ لسياسة الوفاء والإنصاف، وتحت القيادة الحكيمة لصاحب الفخامة /محمد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية، تمّت تسوية مطالب حَمَالة ميناء أنواكشوط المستقل ، بشكلٍ نهائي، حيث تم تسليمهم القطع الأرضية ل528 حمال ، التي وُعِدوا بها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك خلال لقاءٍ أبويٍّ جمعهم برئيس الجمهورية على مائدة الإفطار، في مشهدٍ يعكس صدق الوعد وحُسن التنفيذ.
الـفريقٌ المحترم الوطني محمد لحريطاني ،من خيرة القادة العسكريين في هذا الوطن العزيز ، جمع بين حنكة القيادة وروح الإخلاص، فأحبّه الـ رؤساؤ الذين تعاقبوا على البلد بسبب ولاءه للوطن وخدمة وطنه ، بالإضافة إلى محبة المرؤوسين من الضباط وضباط الصف والجنود ، ووضع ثقة رئيس الجمهورية فيه صاحب الفخامة /محمد الشيخ الغزواني ، ليكمل مسيرة العطاء بتميزٍ نادر.
يجب على البعض من أعضاء الحكومة التركيز على خدمة الشعب بدلاً من الانشغال بمحاولات تحسين صورتهم أمام الرأي العام عبر توظيف المدونين أو غيرهم. من الإعلاميين ، إذ أن دور الحكومة الأساسي هو العمل لصالح المواطنين وتحسين حياتهم، وليس التركيز على الترويج لصورة معينة.
يُعلن عن "حوار وطني" دون تحديد تاريخ أو مكان، بل يُشار إليه بعبارات غامضة مثل "أسبوعين أو أسبوع"، مما يُظهر عدم دقة المنسقين في معلوماتهم الأساسية. فكيف يُمكن الوثوق في جدية حوارٍ تائه في التفاصيل؟
# النخب وتجاهل خطاب الانفتاح الاقتصادي#
يوم أمس، وجّه الرئيس صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني ،دعوة واضحة للانفتاح على المستثمرين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مع التأكيد على ضرورة تغيير العقليات الإدارية لتعزيز الثقة وجذب الاستثمار. لكن يبدو أن النخب السياسية والاقتصادية غائبة عن هذا الخطاب، أو تختار تجاهله!
لا تسامح مع الفساد.. لا صمت على التواطؤ!…
على الرئيس الحالي أن يتحرّك بجدية وحسم ضد مفسدي نظامه، سواءً كانوا:
- مدنيين يتلاعبون بموارد الدولة.
- عسكريين يخونون القسم.
- أمنيين يتسترون على الفاسدين.
الحل؟
1— محاسبة كل مُتورِّط دون استثناء.
2—إقالة كل مُتآمر أو مُتخاذل مهما كان منصبه.
3—قطع دابر الموالاة الفاسدة بين المتنفذين.
بكل تقدير وإجلال، نوجه إليكم تحية إكبارٍ وإجلالٍ لسموّ أخلاقكم، وصلابة مبادئكم، ووضوح رؤيتكم التي جعلت منكم قائدةً استثنائية في مسيرة الإصلاح. لقد كنتم بحقٍّ نموذجًا للوزير العادل، الذي يضع الكفاءة والخبرة فوق كل اعتبار، ويؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس التقدم.
في عالمٍ يعاني من التقلّبات السياسية والاقتصادية، تُصبح الأولوية القصوى لأي شعب هي الاستقرارو التنمية المستدامة . وعندما يكون هناك رئيسٌ يثبت جدارته في قيادة البلاد نحو التقدّم، ويساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، فإن الدعوة إلى تجديد الثقة فيه ليست خيارًا فحسب، بل ضرورةٌ وطنية .