ولاء القلم.. بين الوطن والغدر

أيها من أُعطيتم ميكروفون الرأي وقلم التأثير، ألا إن للأمانة ثمنًا، وللوطنية ضريبةٌ يجب أن تُدفع.
إن الوطن ليس مجرد جغرافيا نعيش عليها، إنه عهد نحمله في أعناقنا. فكيف لبعض من يحملون لقب (إعلامي) أو (مدون) أن يبيعوا هذا العهد ويخونوا الأمانة، فيصبحوا أدواتٍ بأيدٍ خفية، يخابرون جهاتٍ تتربص بالوطن، ويُستغلون لضرب مصالحه العليا وتوازن دبلوماسيته الوطنية؟