رأي المحقق

أهنئ الأخ والشخصية السياسية المحنك ،صاحب التجربة العالية في معرفة جميع مكونات المجتمع الموريتاني ،ترشيح الفريق السابق المتقاعد من قيادة الجيوش ،والذي تميز مكتبه بدعم للرئيس غزواني في الإدارة العامة للأمن ،وقد قاد الحملة الرئاسية بنفسه لدعم الرئيس غزواني ،هذا الرئيس صاحب العهد الذي أثبت للرأي العام أنه يكافئ من كانت مواقفه متميزة ، وقد كافأ ليلة البارحة القائد مكت على وقوفه بجانبه،

السيد الرئيس محمد ولد الشيخ محمدأحمد الغزواني ، يقتنع أشد الإقتناع،ببناء دولة العدالة والمساواة ، وإبعاد المؤسسة العسكرية من الممارسة السياسية ، وتأسيس الجيش الجمهوري لحماية الحوزة الترابية بطريقة منظمة ، وهذا الأسلوب هو مطلب الأطياف السياسية من معارضة وأغلبية للأنظمة السابقة التي لم تهتم بإستقرار البلد،

سينتصر حزب الإنصاف بمقاطعات أنواكشوط التسعة بقيادة المنسق العام الشخصية السياسية المخضرمة، الميداني معالي الوزير المختار ولد أجاي المنصف الموضوعي، وهذه حقيقة وليس تشهير ولاتعريض له…الكل أصبح يرفع له القبعة على تقديره للأشخاص الجديين الميدانيين ، البعض يتهجم عليه حسدا وحقدا له ،لايتابع مشواره بإدارة الضرائب وزارة الأقتصاد والمالية ،وأخيرا شركة سنيم التي كادت أن تفلس وتحترق ،لولى الإصلاحات التي تحققت في فترته بشهادة ساكنة أزويرات وأطر سنيم والعمال ال

هنيئا للشخص المحترم صاحب الأخلاق العالية،المفوض الإقليمي السفير ولد أحمد ولد الطلبة ،يستحق ذلك التعيين ،لأنه يحمل تجربة أنفرد بها في مجال الأمن :
-مدير جهوي عدة سنوات لولاية غورغول-مدير جهوي لولاية أترارزة عدة سنوات،مدير جهوي لولاية الحوض الشرقي -مدير جهوي لعدة سنوات لولاية داخلت أنواذيبو، وأشرف على حلحلة عدة أزمات أمنية هناك وسياسية مهنية ، 
ويتميز المفوضالإقليمي  بالسرية والحنكة والخبرة والتجربة التي أصبحت نادرة بالقطاع ،

ليعلم الجميع أن الحق سيظهر بعد نتائج التحقيق التي سهر الجميع على دقتها، وتندم أصحاب القلوب المريضةالحاسدةالحاقدة ،ويتميز الفريق المدير العام للأمن الفريق مسقارو ولد لغويزي بالصرامة والمهنية ،هذه الخصال أظهرت قوة المعرفة والخبرة وكثرة الإنجازات خلال قيادته للحرس الوطني ،التي أصبحت قوة عسكرية جاهزة للإنطلاقة في التدخل، المطلوب ،بعد ذلك أختير على قيادة جهاز الشرطة الذي طوره وجهزه بأحدث التجهيزات لمتابعة الجريمة بأنواعها،تتحامل عليه جماعة عزيز التي تحا

لايوجد صراع بين الحزب والحكومة حتى هذه اللحظة،لأن وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين ، شخص فني حقق نجاحات واضحة ،بشهادة الطيف السياسي معارضة وأغلبية سنة 2005،وإشرافه على المسار السياسي2007، ويؤمن بسياسة روح الفريق السياسي، ومنضبط داخل الحزب ، ورئيس الحزب ماء العينين ولد أييه لايؤمن باللوبيات والكتائب ، ويوميا يتواصل مع أعضاء الحكومة كل حسب أختصاصه،

الله يحفظك يا إبن موريتانيا البار لوطنك ، الوزير الوطني الذي تميز بالحس الوطني ،الذي قام بإصلاح إدارة الضرائب بعد عجز الكثير من الأطر الموريتانية عن إصلاحها ، إلا محمد يحي ولد حرمه، وبشهادة المرحوم أحمد ولد حمزة،الشخص الموضوعي والمنصف ، والكل يعرف أن أحمد ولد حمزة صريح وواضح لايجامل، وحتى حزمة مايسمى عندنا رجال الأعمال اللاوطنيين ،ويتهربون من دفع الضرائب، تمكن الإبن البار لوطنه من تطويقهم ببرنامج لايمكن الهروب منه إلا بدفع الإسنحقاقات القانونية لتس

هذه المحاكمة اليوم أنتصار للشعب الذي تم ظلمه بشتى أنواع الظلم تسريح الضباط والمدنيين،مضايقة التجار بسوق العاصمة ،أخذ أموال الشعب بالباطل عن طريق التآمر مع الشيخ الرضى على عقارات الشعب و إستفادة النافذين منها على حساب المواطن الفقير المفقر ،إهانة الشعب بخلق صراعات وتفرج رأس النظام عليها،

الرئيس محمد خونه ولد هيداله، دخل التاريخ بتطبيق الشريعة،

المحاكمة اليوم ،ليست تصفية الحسابات،بل محاكمة لتغيير الأسلوب وتصحيح مسار الجمهورية الإسلامية الموريتانية،وعلى المحامين أن يهتموا بالمساطير القانونية فقط، أما الدخول في الشؤون الداخلية للبلد ،ذلك يستوجب طردهم من الأراضي الموريتانية …المحامي عليه أن يكون مختص ، ويترك الكلام السوقي وأصحاب الشارع ،