شاركت الدكتورة ميمونة منت احمد سالم مساء اليوم في المهرجان الحاشد الذي نظمته اتحادية حزب الإنصاف بولاية نواكشوط الجنوبية بمقاطعة الميناء، تثمينا لخطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حول مكافحة الفساد.
وقد حضرت الدكتورة ميمونة منت احمد سالم على رأس مجموعتها السياسية في إطار دعمها لجهود الحزب في ترسيخ قيم النزاهة والشفافية وتعزيز التعبئة حول مشروع الإصلاح الوطني.
شخصية سياسية نادرة جمعت منصب شيخ مقاطعة باسكنو وعمدتها معاً، ثم تحول إلى نائب برلماني بذكاء سياسي فائق.
يُعتبر النائب محمد محمود سيدي حنن من المرجعيات القليلة التي تستطيع تسوية جميع الصعاب، وهو رجل الدولة المهتم بأمن الحدود في تلك المناطق الحساسة. بعلاقاته المتينة مع الجيران وتقديره للإنسان الموريتاني، تحوَّل من شخصية محلية إلى شخصية وطنية تحظى باحترام الجميع.
إطار بخبرة وثقافة عالية، ووزير متقن للتقنيات الجديدة. الدكتور مرزوك هو الوحيد في الحكومة الحالية الذي تقلد مناصب وزارية سابقة، ويتميز بمعرفته العميقة بالقادة الدوليين، ومنهم رؤساء دول حاليون وزاملهم في مناصبهم الوزارية.
هذه الثقة الدولية التي اكتسبها والنجاح في تسوية كبريات الملفات (مثل إغلاق الباب أمام جماعة "إيرا" بالخارج) هما سبب المضايقات التي تعرض لها.
عقد المدير العام، السيد با عثمان، اليوم جلسة عمل مع مدير شركة “بوشان جنرال تريدينغ”، المكلفة بتنفيذ مشروع كهربـة مركز المعالجة “باصفاريات”.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ العقد الخاص باستغلال الكهرباء على مستوى المركز المذكور.
جهد كبير قيم به لضمان جودة الدواء وفقا لتعليمات صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني :
- لا يقبل دخول أي دواء إلا من خلال الميناء أو المطار.
- لا يقبل دخول أي دواء من الميناء إلا إذا كان في حاوية مبردة (منذ فبرائر 2025)
- لا يقبل دخول أي دواء إلا إذا كان مسجلا بشكل رسمي و يتوفر علي إذن AMM (منذ فبرائر 2025)
في إطار المتابعة الميدانية لمستوى تنفيذ المشاريع الصحية، وحرصًا على الإنجاز ضمن الآجال التعاقدية المحددة ووفق دفتر الالتزامات الفنية والإدارية، أدت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة المشاريع (ANESP)، الدكتورة ميمونة بنت أحمد سالم، اليوم زيارة تفقدية لعدد من المراكز الصحية في ولايات نواكشوط الثلاث.
وشملت الزيارة المراكز التالية:
• مركز سوكوجيم PS – مقاطعة لكصر
• مركز صكوك – مقاطعة لكصر
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة صديقنا العزيز وأخي خاصة عبد الله سيدي الشيخ ، الذي فُجعنا برحيله في ظروف مؤلمة.
نعزي أنفسنا وإياكم يا أهل الفقيد وأصدقائه الكرام في هذا المصاب الجلل. نسأل الله العظيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما أصابه تطهيراً ورفعة في الدرجات، وأن يرزقه حسن الخاتمة والمغفرة ورضوانًا لا سخط بعده.
السيد الرئيس،
تقتضي الديمقراطية الحديثة مبدأ "الشخص المناسب في المكان المناسب"، وهو ما يستوجب احترام الموظفين في القطاعات الحيوية، والابتعاد عن استيراد موظفين بلا خبرة أو تجربة إدارية مكتسبة.
لدينا مئات الخريجين من المدرسة الوطنية للإدارة، وموظفون في الداخلية بخبرة تمتد لـ 18 سنة في الديوان والإدارة.
السيد الرئيس،
إنّ تعيين ولاة من خارج القطاع والتخصص " كماهو الحال في عدة ولايات حالا"يمثل خطأً فادحًا في التسيير الإداري. منصب الوالي "خط أحمر" يتطلب مسارًا إداريًا متدرجًا وثرًيا: بدءًا من رئاسة مركز إداري، مروراً بوالي مساعد، ثم حاكمًا لعدة مقاطعات.
لا يُعيّن الوالي بناءً على:
• مجرد الشهادة أو النشاط المدني.
• الخلفية العرقية (حراطاني، زنجي، أمعلم ،القبيلة الفلانية ليست بالسلطة الإدارية ... إلخ).
هل ستكون زيارة رئيس الجمهورية كلمة الفصل في تصفية ملفات محكمة الحسابات والمفتشية العامة للدولة؟ وهل ستكون مجموعة الـ 30 إطارًا كبش فداء للمدراء المعنيين مباشرة بتسيير الملفات؟
إنّ تحقيق الحوكمة الرشيدة التي يطمح إليها فخامته يتطلب تطبيقًا لا انتقائية فيه. التنافس الحالي بين الأطر للظهور قد يسهم في محاولة تكييف الملفات وإغلاقها، مما قد يدفع الرئيس لتحمل نتائج سلبية مستقبلية قد تسبب في نشر الكراهية ضد نظام قدّم الكثير دون تسويق فعّال.
