ولد اماهن: أصبحنا نطمئن على بلدنا بتنسيق وزير الداخلية الذي تطبعه الغيرة على وطنه

لقد كان صاحب الفخامة صادقا في اختيار معالي الوزير محمد أحمد محمد الأمين "أحويرثي "وزيرا للداخلية في الفترة الإنتقالية الأولى ، التي كانت سببا في تجسيد الديمقراطية ومبادئها في البلد سنة 2005 ، وتضاعف صدق صاحب الفخامة في تعيينه وزيرا للداخلية عندما كانت هناك تحديات قوية كادت تقصف بالبلد ، فكان صاحب المعالي بالمرصاد في تحمل المسؤولية الصعبة التي تواجه البلد من طرف الهجرة المنظمة ، وبتنسيق مع المهربين الذين تمت مواجهتهم حتى تم أكتشاف خطط البعض ضد البلد ، وذلك بفضل جدية وصرامة معالي الوزير محمد أحمد محمد الأمين ، أصبح اليوم هذا الوزير محبوب عند الموريتانيين بفضل هذه الجهود الوطنية الصادقة بفضل صدق صاحبها في الأقوال والأفعال ، ولله الحمد أصبحنا نطمئن على بلدنا بتنسيقه الذي تطبعه الغيرة على وطنه ، وتميز الوطن بمصداقية فريدة من نوعها مع شركاءه الدوليين يثقون بالمقاربة الأمنية الحالية التي تم التخطيط لها بفضل تنسيق محكم من طرف صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني ، وبلورتها من طرف صاحب المعالي وزير الداخلية ، أصبح الكثير داخليا وخارجيا يقتنع بمحاربة موريتانيا للهجرة ،ويستفيد من خططها في مكافحة الهجرة بأنواعها ، واليوم أنتهى الغموض حول الملف ، إلى الأمام نحن خلفكم لتأمين الوطن ومساعدتكم في ذلك "الله يحفظكم صاحب المعالي من كيد الكائدين والحاسدين داخليا وخارجيا ، كانت ردود مقنعة للجميع من معارضة وأغلبية ، تذكرنا اليوم بوزراء داخلية أروبا والدول المتميزة من المغرب العربي الجديين هنيئا لهذا التخطيط والإستعداد.

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن