وزير الداخلية محمد أحمد محمد الأمين برهن الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني على قوته في اكتشاف أسباب الأزمات وحلها في الوقت المناسب

ليعلم الجميع أن معالي وزير الداخلية محمد أحمد محمد الأمين "أحويرثي " تم أختياره وزيرا للداخلية في الفترة الإنتقالية 2005 بقيادة الرئيس السابق المرحوم أعل محمد فال ، وكان الوزير من أختيار العقيد آنذاك الرئيس الحالي صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني الرجل الثاني في عملية الحركة التصحيحية للمسار السياسي والعسكري والإقتصادي آنذاك

وقد أشرف معالي الوزير محمد أحمد على المسار الديمقراطي بدءا بإصلاح اللجنة المستقلة للإنتخابات التي أشرفت آنذاك على أنتخابات تشريعية والرئاسية وانت متميزة بشهادة جميع الشركاء الدوليين

وعند بداية ترشيح المرشح محمد الشيخ الغزواني أختار أخيه وأمين سره محمد أحمد محمد لمين مديرا لديوانه أثناء الحملة الرئاسية 2019

وبعد نجاح صاحب الفخامة تم تعيينه مديرا لديوانه ،

بعد ذلك تم أختياره وزيرا للداخلية ، الذي نجح في توفير الأمن والإستباب والإستقرار ،

لكن حاول البعض من الأغلبية والمعارضة ورجال الأعمال الفصل بينه وصاحب الفخامة الرئيس ، ليحاولوا نفس السيناريو الذي حاول البعض تطبيقه بين رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج والرئيس السابق عزيز ،

ونجحوا فيه،

وكان هو سبب الآن المشاكل التي تعرض لها الرئيس السابق عزيز ،

لكن الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني برهن على قوته في أكتشاف أسباب الأزمات ، وحلها في الوقت المناسب ، في إرسال رسالة ممتازة ليلة الثلاثاء الماضي في إعطاء الأوامر لتأكيد أن وزير الداخلية الرجل الوحيد الذي يحسب عليه في هذا النظام ، وكان تعيينه في الحكومة الإنتقالية في منصب أساسي وهو وزارة الداخلية ، وعلى الجميع أن يفهم أن حمايته ضرورية ، والوقوف خلفه في هذه الحملة التي تستهدفه من أعداء النظامإيرا وأفلام التي أخترقت إيرا وتحاول تقسيمها ،

وعلى الحكومة والجهاز السياسي والتشريعي ومؤسسة الرئاسة والقوة الدفاعية ، أن يكونوا جهاز واحد لحماية النظام وأستقراره ، وأحترام توجيهات وزير الداخلية ، الذي يسهر على سلامة نظام صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني

وأن يكون الجميع فريق واحد لخدمة البلد والنظام في آن واحد

 

 

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

2 May 2025