ولد اماهن: الحملة على الوزير الأول المختار ولد أجاي: أكاذيب وتمويلات مكشوفة

الحملة الموجهة ضد الوزير الأول المختار ولد أجاي، التي تعتمد على الفبركة والتضليل، قد اتضح من يقف وراءها ويمولها. وهم – كما بات معروفًا – رموز الفساد والرجعية الذين استغلوا ميزانيات المؤسسات الوطنية للاستثمار في إفريقيا، حيث يشرف أبناؤهم على تلك المشاريع.
وقد تم تكليف هؤلاء الأبناء بشن حملات ممنهجة ضد المختار ولد أجاي، من خلال دفع مبالغ شهرية لمدونين في الخارج، ودعم ما يسمى بـ”النخب”، وتمويل مجموعات على تطبيق واتساب هدفها الأساسي هو الإساءة إلى الوزير الأول.
ولكن المختار ولد أجاي مشهود له بالوطنية والنزاهة، وبدوره الفعال في محاربة الفساد والظواهر السلبية، وهو ما جعله هدفًا لهذه الحملة الظالمة. بعض المدونين والنخب يروجون للأكاذيب ويخدعون الرأي العام، لكن الحقيقة بدأت تتضح للجميع.
وأود أن أوضح شخصيًا، أنني لا أمتلك أي عقد إعلامي مع المختار ولد أجاي، على عكس ما كان عليه الحال مع بعض الوزراء الأولين السابقين. مؤسستي الإعلامية تأسست بعد عودتي من المنفى سنة 2006، وتم ترخيصها حينها في عهد وزير الداخلية الحالي. وهي مؤسسة قائمة على أسس قانونية، تشغل عددًا من العمال، وتستفيد من خدمات الإنترنت والكهرباء والماء، ومقرها عند ملتقى فور ولد سيبرو. كما أنها تسدد كافة التزاماتها القانونية والجبائية بانتظام، والحمد لله.
أنا أكتب فقط بما يمليه علي ضميري. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز برأ المختار ولد أجاي علنًا بقوله: “لم يستغل الخزينة العامة في ثرائه.” والمختار معروف بجرأته في كشف الحقائق، وبصرامته، وهناك شواهد كثيرة على ذلك.
مؤسستي، “المحقق الإعلامية”، مؤهلة قانونيًا وتدفع الضرائب، وتعمل على أرض الواقع. ولذلك، من باب الإنصاف، يجب علينا أن نواجه حملات التضليل والكذب، دون أن نعير اهتمامًا لحملات الابتزاز الرخيصة.
واليوم، ومع تقدم وتيرة المشاريع، بدأت بعض الجهات بحملة تشويش جديدة تستهدف صاحب الفخامة، الذي يميز الصدق من الزيف. والمختار ولد أجاي أثبت كفاءته ونال ثقة الرئيس والشعب، وهذه الثقة لا تُمنح عبثًا.
“القافلة تسير، والكلاب تنبح.”
“ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.”
أنا عالي أماهن، مواطن موريتاني، أؤمن أني أستحق الكثير من التقدير من القائمين على الشأن العام. وسأبقى ملتزمًا بالمصداقية، بإذن الله، ولو عُرضت عليّ المليارات.
الكاتب الفقير إلى الله / عالي أماهن